الأربعاء، 20 أغسطس 2008

الطالب محور العملية التعليمية





بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع : الطالب هو محور العملية التعليمية
الـمـقدمــــة :
اصبح التعليم ضروري في حياتنا بل يكاد ان يكون هو عصب حياتنا وهو السبيل لتقدم مجتمعنا وازدهاره في ظل ما نرى من تقدم و تطور الامم ففي ظل هذه الظروف لم يعد امامنا سوى ان نتعلم لننهض بأمتنا وشعبنا ولكن لاسباب قد تكون متعلقة بالمتعلم أو المعلم أو الطالب أو المنهاج تواجه العملية التعليمية صعوبات عديدة يجب التغلب عليها، وذلك من خلال تكييف التعليم بحيث نستطيع ايصاله للمتعلم بغض النظر عن صعوباته ومشكلاته ، فعملية تكييف التعليم تقوم على مبدأ أن الطلاب يتعلموا بطرق مختلفة وبنسب مختلفة بحيث تتناسب مع قدراتهم وامكاناتهم – فالتعليم الفعال يتطلب دمج طرق التعليم المختلفة مع الخبرات التعليمية حتى تلتقي مع احتياجات كل طالب خلال فترة زمنية متساوية للتعلم لجميع الطلاب . فلكي تزيد فعالية التعلم يجب الدمج بين خبرات التعلم واحتياجات الطالب.
التدريس الفعال:
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين ( هنا لابد من ذكر انا لاغنى لنا عن الدور التقليدي للمعلم ) والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
والساليب التدريس قد تختلف بين :
1- التليم التعاوني 2-التعليم الذاتي ( الفردي ) 3-و استخدام طريقة الحوار و المناقشة......


تقنيات التعليم :
تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية.و بناء على ذلك لابد من توافر العديد العوامل الاخرى من مثل :
1. صف دراسي مجهز 2- وجود عدد كافي من اجهزة حواسيب . 3- وجود اجهزة سمعية و بصرية ( مسجل / تلفاز ) 4- وجود معلمين قادرين على التعامل بشكل جيد مع مستجدات الامور و استخدام التقنيات الحديثة 5-وجود الرغبة و الدافعية لدى الطلاب 6- وجود ادارة مدرسية مؤهلة بحيث تسطيع حل جميع المشاكل التي قد تواجه المعلمين و المتعلمين 7-وجود تقنيات الاتصالات الحدبثة لتواصل بين البيت و المدرسة 8- تواصل أوليأ الامور مع المدرسة بشكل مستمر ، سواء عن طريق الحضور أو التقنيات الاخرى 9-و كذلك لابد من تضافر الجهود من قبل اجهزة الاعلام المحلية ( الصحف ، الاذاعة و التلفاز ) .
الخاتمة :
في نهاية هذا المقال لابد من القول بان ما من تجربة او مشروع الا ان بدخله النقصان لان الله جل و على ابى الكمال الا له و يمكن لانسان ان يستفيد من تجارب الآخرين و تقيم و تمحيص و تجديد التجارب السابقة .

ليست هناك تعليقات: